فرشاة أسنان ولكن..

بحكم أني ما زلت أدرس في طب الأسنان فإن جل دراستي تنحصر داخل حدود الفم بعدد 32 سنة :)، لكن لتأمين هذه الحدود من الأخطار فقد تم اختراع أهم الأسلحة على الإطلاق وهو سلاح فرشاة الأسنان.
بدأت حكاية فرشاة الأسنان بالشكل المعروف حالياً منذ عام 1938ميلادياً لكن في الواقع فإن اهتمام الإنسان بتنظيف أسنانه بدأت منذ 3000 عام قبل الميلاد وكانت فرشاة الأسنان عبارة عن بعض ألياف الحيوانات وبعض من الأخشاب
ولأن الإبداع يدخل في كل شيء فقد طال فرشاة الأسنان جانب من هذا الإبداع، فقد تنافست الشركات على تصاميم الفرشاة، وإليكم بعض من هذه الإبداعات:

1- twist and brush toothbrush 2×1:

لا داعي لأن تتعب نفسك في وضع المعجون على الفرشاة، فقط حرك اليد وسيخرج المعجون على الفرشاة!!

2- علقها أينما تريد hooking toothbrush:

لا تبحث كثيراً عن مكان لتضع فيه الفرشاة ولكن علقها أينما تريد!!!

3- احملها معك finger toothbrush:

لمحبي مص الأصابع (الاطفال بالطبع ) هذه الفرشاة تتيح لمستخدها ببساطة أن يرتدي الإصبع وينظف أسنانه!!
وهي مصنوعة من مادة السليكون وسهلة الاستخدام.. فقط ضع إصبعك في فمك !!

4- استخدمه لآخر قطرة:

قام المصمم جي شوي بتصميم ابتكاري لحل مشكلة تَبّقي بعض المعجون داخل الأنبوب، فببساطة حول فرشاة الأسنان لأداة للعَصر !

5- للمسواك نصيب !!

إذا كنت من محبي استخدام المسواك (سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) إليك هذا الحل لتتخلص من رأس المسواك بعد كل استخدام:

6- احملها في سفرك:

7- لم ننسى محبي البيئة !!!

تدعى هذه الفرشاة Yumaki وهي مصنوعة من مواد يعاد تدويرها مرة أخرى، أما بالنسبة للألياف في الفرشاة فهي مصنوعة من خيوط النيلون المستوردة من اليابان!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد تنظيف الأسنان تقابلنا مشكلة أخرى وهي: أين نضع الفرشاة ؟
لم ينسى المبدعون هذا الأمر وإليكم بعض التصاميم لحاملات فرش الاسنان:

ارح الفرشاة من الوقوف

اذا كنتم من محبي الاستاكوزا فلا مانع من أن تتذكرها باستمرار

ابتسم للصورة

لمحبي الطبيعة !!!!

و لمكابس الكهرباء استخدام آخر

أعتقد أنه تصميم ممتع للأطفال.

لا تتعصب أرجووووووووك

ابدأ يومك بابتسامة

إلى هنا نختم موضوعنا ونرجو أن نكون قد أسعدناكم في هذه الجولة البسيطة..
ولا تنسوا.. نظفوا أسنانكم أولاً بأول..
_______________________________________________________________
المصادر: 1, 2

الكاتب: مصطفى أحمد النمر